في الوقت الحالي لا يستطيع أي أحدٍ أن يمارس حياته دون اللجوء إلى استخدام التكنولوجيا؛
لأنّه إذا ترك التكنولوجيا جانباً فقد فاته الكثير من فرص الإنجاز والتمتع بالحياة وتحقيق طموحاته، فمثلاً في مجال التعليم أصبح يرتكز على استخدام الأجهزة التكنولوجية المتطوّرة التي ظهرت مع ظهور الانترنت وظهور الحاسوب وانتشاره،
أيضاً عدا عن ذلك
فالتعليم يستخدم المفاهيم والمصطلحات التكنولوجية في جميع مواضيعه وليس فقط في المواضيع العلمية، كما أنّ تطبيق مشاريع الدراسة في مختلف مراحلها استندت إلى التكنولوجيا بشكلٍ أساسي
التكنولوجيا سلاح ذو حدين، إن حسن استخدامها حققت الفائدة والتطور للمجتمع، وإن أساء المجتمع استخدامها أصبحت مرضاً وأذى يلحق الضرر به، فعلينا أن نحسن استخدامها فيما هو مفيدٌ لنا، والابتعاد عن استخدامها في المجالات السيئة.